الأمن يكذب خبر اختطاف واغتصاب فتاة ويعتقل شخصا أقدم على حرق خطيبته بنواحي فاس
وليلي24
2019-07-22 على الساعة : 10:04
في تطور لافت للأخبار التي راجت يوم أمس الأحد، 21 يوليوز 2019، والتي تدور حول قضية اختطاف واغتصاب فتاة من قبل عصابة إجرامية بالقرب من المحطة الطرقية بفاس، والإعتداء عليها بإضرام النار فيها عمدا، مما تسبب في وفاتها، قالت الإدارة العامة للأمن الوطني إنها تعاملت بجدية مع هذه المعطيات، حيث باشرت بشأنها بحثا أظهر أن الأمر يتعلق في حقيقته بقضية تتعلق بالقتل العمد سبق وأن عالجتها مصالح الشرطة القضائية بفاس خلال شهر يونيو من السنة الجارية.
وتعود أطوار الواقعة إلى تلقي مصالح الأمن بفاس، بتاريخ 26 يونيو 2019، لإشعار بضرورة الانتقال للمستشفى الجامعي الذي استقبل ضحية مصابة بحروق خطيرة بمختلف مناطق جسدها، حيث تم بعين المكان توقيف المعني بالأمر الذي نقلها للمستشفى رفقة اثنين من أفراد أسرته.
الأبحاث الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة أظهرت أن الضحية تربطها علاقة خطبة بالشخص الذي تم توقيقه بالمستشفى، وأنها كانت تتواجد يومها برفقته بمنزله بمنطقة أولاد الطيب الواقعة خارج المدار الحضري لفاس، قبل أن يدخلا في خلاف تطور إلى تعريضها لإضرام النار عمدا بجسدها باستعمال مادة حارقة -كما صرحت بذلك الضحية نفسها – قبل أن توافيها المنية لاحقا جراء حروقها الخطيرة.
وعلى ضوء هذه المعطيات، تم وضع المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية وإخضاعه لبحث قضائي رفقة شقيقه وزوجة هذا الأخير، واللذين يشتبه في أنهما حضرا أطوار هذه الواقعة، قبل أن يتم تقديمهم جميعا أمام النيابة العامة المختصة بتاريخ 28 يونيو المنصرم.
ونفت المديرية العامة للأمن الوطني أن تكون لهذه القضية، التي جرت أطوارها خارج المدار الحضري، علاقة بعصابة إجرامية أو باختطاف واغتصاب الضحية، وإنما بخلاف بين الهالكة والمشتبه فيه الذي تربطه بها علاقة سابقة، تطور إلى إلحاق الأذى بها عمدا مما تسبب في وفاتها.
وكانت منابر إعلامية إلكترونية عدة، محلية ووطنية، قد تناقلت أخبارا حول اعتقال عصابة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص على الوكيل العام باستئنافية مدينة فاس، متورطون في اختطاف واغتصاب وقتل شابة في مقتبل العمر، بحرق جسدها. وجاء في نفس المواد الإخبارية بأن الفتاة الضحية كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 27 سنة، حيث كانت في زيارة لوالدتها المريضة في مدينة فاس، قبل أن تتفاجأ باعتراض سبيلها بالمحطة الطرقية ببوجلود، من طرف أشخاص مجهولين، أرغموها على الركوب في سيارة، ليقتادوها إلى أحد المنازل بجماعة ولاد الطيب ضواحي مدينة فاس، حيث تناوبوا على اغتصابها، قبل التخلص من جسدها عبر سكب البنزين و إضرام النار في جسدها، مما تسبب لها في حروق خطيرة، نقلت على إثرها إلى مستعجلات المستشفى بفاس لتوافيها المنية مباشرة بعد وصولها إليه.