الجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان بجهة فاس مكناس تطالب بفتح تحقيق في دفتر تحملات الشركة نائلة صفقة الامن الخاص
توصلت الجريدة برسالة من الفرع الجهوي للجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان بجهة فاس مكناس موجهة الى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية تتعلق بالشطط في استعمال السلطة من قبل بعض رجال الامن الخاص بمستشفى الحسن الثاني بمدينة فاس جاء فيها :
إلى السيد:
معالي وزير الصحة والحماية الاجتماعية
الموضوع: طلب التدخل العاجل لوضع حد للشطط السافر لحراس الامن الخاص بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس
سلام تام بوجود مولانا الامام وبعد:
يؤسفني معالي الوزير ان أوجه لكم هذه الرسالة المستعجلة والمفعمة بالاستياء والامتعاض، من سلوكات عناصر الأمن الخاص التي تزاول مهامها بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، والمتمحورة حول معاناة المرضى والمرتفقين الذين ساقتهم الاقدار وظروفهم الصحية للتوجه للمستشفى المذكور قصد العلاج.
معالي الوزير، نحيطكم علما بان أعضاء المكتب الجهوي للجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان بجهة فاس مكناس، عاينت عن قرب زوال يوم الأربعاء الثاني من شهر غشت 2023 اثناء فتح الأبواب لزيارة المرتفقين لمرضاهم في حدود الساعة 2.30، (عاينت) مجموعة من السلوكيات الغير مقبولة الصادرة عن عناصر الامن الخاص، وما يكبدونه لأسر المرضى من معاناة إضافية تنطلق فصولها بالتعامل مع أصحاب السيارات في بوابة المستشفى، حيث تعمل العناصر المذكورة على السماح بولوج السيارات حسب مزاجهم، وتمنع أخرى بدون مبرر ما يطرح جملة من التساؤلات حول هذا التمييز، الشيء الذي ينتج عنه احتجاج الممنوعين من الدخول بسيارتهم، ينتهي في بعض الأحيان بتحرير محاضر بمخافر الشرطة ويتسبب لهم في ضياع وقت الزيارة المحددة في ساعة نصف، ما يجعلهم يفوتون الفرصة عليهم لزيارة مرضاهم، كما يتواصل مسلسل المعاناة الى بوابات اجنحة المستشفى بسبب تعنت عناصر الامن الخاص واستفزاز أهالي المرضى ومنعهم من الدخول بطرق مستفزة وحاطة بالكرامة تصل في بعض الأحيان الى رميهم بسيل من السب والشتم الذي يتطور الى استعمال العنف.
معالي الوزير امام هذا الوضع يعبر المكتب الجهوي للجمعية الحقوقية المذكورة عن ادانته وشجبه لكل أساليب الإهانة والضرب وكل الممارسات الحاطة من كرامة المواطن، واحتقار المرضى والمواطنات والمواطنين المرتفقين، حيث اعتبر أعضاء الجمعية الذين عاينوا الحدث وسلوك عناصر الامن الخاص، بكونه ليس حدثا معزولا بل هو سلوك متكرر يعاني منه بعض المرضى والمرتفقين، وفي بعض الأحيان لم يسلم من بطشهم حتي الأطر العاملة بالمستشفى الجامعي المذكور.
وامام هذا الوضع المقيت تطالب الجمعية الحقوقية المذكورة:
- التدخل العاجل لوضع حد لهذا السلوكيات المشينة.
- الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاخلال بمهامه وتجاوز حدودها.
- فتح تحقيق في دفتر تحملات الشركة نائلة الصفقة ومدى احترامها لدفتر التحملات فيما يخص ولوج عناصر الامن لمزاولة مهامهم من حيث السلوك، والسوابق العدلية
- احتفاظ الجمعية بحقها في المتابعة القضائية في حق الخالفين والمرتكبين لأفعال تمس حقوق المواطنات والمواطنين المرضى ومرافقيهم.
- مطالبتها من إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، ومن كل المتدخلين العمل على ضمان السير السليم لهذا المرفق وتقوية المراقبة.
والسلام على المقام العالي بالله