السموني يدافع عن سفير المغرب بالأمم المتحدة ويعبر عن موقفه من استقلال شعب القبايل بالحزائر
في تصريح لوسائل الإعلام دافع الناشط الحقوقي و الاستاذ الجامعي خالد الشرقاوي السموني عن السفير المغربي في الأمم المتحدة، عمر هلال، الذي يتعرض لهجوم جزائري بسبب دعوته خلال اجتماع دول عدم الانحياز يومي 13 و14 يوليو الجاري، إلى “استقلال شعب القبائل” في الجزائر ،
و قد سبق للسموني ،بصتفه كاتبا عاما للمنظمة الدولية للنهوض والدفاع عن حقوق الإنسان ، أن عقد لقاء مع فرحات مهني في العاصمة الفرنسية باريس سنة 2016 . خلال هذا اللقاء ، عبر فرحات أن حكومة القبايل الأمازيغية تراهن على نسج علاقات قوية مع المغرب في حالة تحقيق الاستقلال.
وأورد الناشط الجزائري، على هامش الاجتماع ، أن علاقة حكومة “القبايل” المؤقتة بالمغرب ستكون مختلفة عن العلاقة المتوترة حاليا بين المغرب والجزائر، مبرزا أنه لا يعترف بما يسمى الجمهورية الصحراوية.
ولفت المتحدث إلى أن قضية الصحراء مفتعلة من طرف الجزائر، باعتبار أن هذه الأخيرة تتحكم في جبهة البوليساريو مثل الدمية، وهي التي هيأت للصحراويين العيش في مخيمات تندوف، كما قامت بتمويلهم، وجاءت الجزائر أيضا بأشخاص من “الركيبات” بموريتانيا، لتستوطنهم في تندوف.
فرحات أضاف أن حكومته بعد الاستقلال، الذي أبدى وثوقه من تحقيقه، ستعتمد على المعرفة والتكنولوجيا لمنافسة الغرب في إطار قيم الحرية والحداثة، معتبرا أن الجزائر فشلت في إيجاد مشروع مجتمعي يساعدها على التقدم.
كما عبر فرحات للسموني عن تقديره الكبير للملك محمد السادس على ما قام به من إنجازات منذ توليه الحكم ، فضلا عن الحقوق التي منها للامازيغيين المغاربة.