المسيرة الخضراء: إعطاء انطلاقة إنجاز أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 5420، وفتح المنشأة الفنية (قنطرة أعراب) بإقليم تازة
جرى اليوم السبت، في إطار تخليد الذكرى ال 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، إعطاء انطلاقة إنجاز أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم بجماعة باب بودير5420، وفتح المنشأة الفنية (قنطرة أعراب) بجماعة غياثة الغربية.
وأشرف عامل إقليم تازة، رفقة المصالح الأمنية، والبرلمانين، ورؤساء وأعضاء الجماعات الترابية المعنية، ورؤساء المصالح اللامركزية للوزارات والسلطات المحلية، بإعطاء انطلاق أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 5420 ، بجماعة باب بودير، وذلك على طول 11,350 كلم، بكلفة إجمالية قيمتها 22 مليون درهم وتضم هذه الأشغال التتريب ومنشآت صرف المياه -أشغال بناء قارعة الطريق وكذا أشغال معالجة محيط الطريق.
وبعين المكان قُدم للوفد، برنامج الطرق القروية التي توجد قيد الإنجاز بالإقليم، وكذا تلك التي ستنطلق بها الأشغال . ويهم البرنامج الذي يمتد على طول 253 كلمتر وتصل كلفته 445 مليون درهم ، جل الجماعات الترابية بالإقليم .
وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، الممول من صندوق التنمية القروية بالمناطق الجبلية وجهة فاس مكناس.
وفي هذا الصدد، صرح عبد المجيد بنكمرة رئيس جماعة باب بودير، المشروع الذي يأتي تخليدا للذكرى السادسة والأربعون للمسيرة الخضراء المظفرة، يأتي في إطار توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 5420، كشطر ثاني، استكمالا للشطر الأول، وهو ما سيعطي دفعة قوية للمنطقة باعتبارها منطقة سياحية وتحويلها من وجهة محلية إلى وطنية. كما ستعرف الجماعة مجموعة من المشاريع التنموية بشراكة مع مجموعة من الشركاء تحت إشراف عمالة تازة.
وبجماعة غياثة الغربية، بدائرة وادي امليل، أشرف عامل إقليم تازة، والوفد المرافق له، على افتتاح منشأة فنية “قنطرة اعراب” على واد إيناون، وذلك في إطار البرامج التنموية ذات الأولوية بالجماعات التابعة للإقليم.
وستساهم هذه المنشأة الفنية، التي أقيمت على وادي ايناون بجماعة غياثة الغربية، والتي كلف إنجازها غلافا ماليا بلغ 6 ملايين و961 ألف و923 درهم، في إحداث انسيابية في المرور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
ويهدف هذا المشروع، الذي تم تمويله من طرف المجلس الإقليمي لتازة بشراكة مع جماعة غياثة الغربية، ووكالة تنمية أقاليم الشمال (الدراسات)، إلى حذف نقطة إنقطاع السير على قنطرة اعراب القديمة، وفك العزلة عن الدواوير على ضفتي الواد، وتسهيل ولوج الساكنة، وكذا تحسين ولوج الشبكة الطرقية وتعزيز البنيات التحتية على مستوى الإقليم.
عبد الإله بعزيز، رئيس المجلس الإقليمي لتازة، وفي تصريح له، ان القنطرة التي افتتحت اليوم تخليدا للذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، تأتي ضمن عمل المجلس الإقليمي لفك العزلة وتسهيل ولوج الساكنة، وتأهيل المنطقة التي تعرف رواجا اقتصاديا سيمكن من التعريف بحجرة وادي امليل وتسويقها وطنيا ودوليا.
وأضاف أن الأشغال التي تمت بشراكة مع جماعة غياثة الغربية، همت بناء قنطرة على طول 60 متر وبعرض 10 أمتار، وتهيئة جنبات القنطرة (رصيف 1 متر من كل جانب، وواقي حديدي)، تعبيد القنطرة وربطها بالطريق الجماعية المؤدية إلى تازكا وجماعة بوشفاعة عن طريق سيدي الرقيق بجماعة غياثة الغربية، وبناء مدخلي القنطرة.