النهوض بتكوين موثقي تازة فاس وصفرو في صلب اتفاقية شراكة مع جامعة فاس
تم التوقيع، الخميس الماضي بفاس، على اتفاقية شراكة للنهوض بمهنة التوثيق بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب والمجلس الجهوي لموثقي منطقة فاس- تازة – صفرو.
وتروم الاتفاقية التي وقعت في إطار يوم دراسي حول “الجامعة، التوثيق والتنمية” إرساء تعاون فعلي في مجالات التعليم والتكوين المستمر والتأطير وكذا تبادل الخبرات والوثائق وإنجاز دراسات مشتركة في مجالات محددة.
وأبرز رئيس الجامعة رضوان مرابط أن الشراكة الجديدة تندرج في إطار دينامية النهوض بالتعاون مع مختلف الفاعلين المحليين والجهويين، المساهمين في مسار التنمية الاقتصادية للبلاد.
وفضلا عن الجوانب المتعلقة بالتكوين والبحث، أكد مرابط أن الجامعة مستعدة لاستكشاف مسالك شراكة استراتيجية تخدم مصالح جميع الفاعلين.
ومن جهته، أبرز عبد اللطيف ياكو، رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين أن هذا الإطار الجديد للشراكة الذي يوثق العلاقة بين مهنة التوثيق والفضاء الجامعي يتطلع الى تعبئة الوسائل الضرورية لتكثيف التعاون بين القطبين خصوصا في مجالات التكوين والتكوين المستمر.
وفي ذات السياق، أوضحت رئيسة المجلس الجهوي لموثقي فاس-تازة-صفرو، أسماء خولاني حسني، أن هذه الاتفاقية تبتغي خلق بيئة مواتية لتعاون مثمر ومستدام يفتح آفاق التبادل الأكاديمي والعلمي والثقافي بين الجامعة وهيئة الموثقين بقصد تكييف الجانب النظري مع الواقع المهني.
وتنص الاتفاقية على استكمال التكوين النظري بآخر ميداني لفائدة الطلبة الراغبين في ولوج مهنة التوثيق، وتنظيم دورات لفائدة الموثقين والمتدربين وتنسيق اللقاءات العلمية.
يذكر أن اليوم الدراسي تناول محاور تتصل بدور الموثق في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب والتعليم الجامعي وتكوين الموثقين.