بسبب نعته ب”الصحافة المأجورة” مراسل صحفي يقاضي كاتب محلي لنقابة التعليم بسيدي بنور

أعلنت النقابة المغربية للصحافة والاعلام، في بيان تضامني مع الزميل زهير نوري مراسل جريدة RFM24، عن استعداها لخوض جميع الاشكال النضالية، صونا لكرامة المراسل المذكور، وإعادة الاعتبار له عما لحقه من تشهير وقذف، من طرف الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم بسيدي بنور، والمنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، بعدما نعته ب «الصحافة المأجورة” المتضمنة في يبانه التضامني مع مدير ثانوية سيدي بنور.

كما أعلنت النقابة المذكورة في بيانها، الذي توصلت جريدة RFM24 بنسخة منه، (أعلنت) عن مؤازرة، ودعم الزميل زهير نوري في جميع مراحل التقاضي على ضوء الشكاية التي وضعها لذا وكيل الملك، بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، متهما فيها الكاتب المحلي لنقابة التعليم السالفة الذكر، بالقدف والتشهير، باستعماله لعبارة مسيئة في حق المراسل الصحفي، والجسم الصحفي ككل، ” الصحافة المأجورة بالمدينة”.

واعتبر البيان ذاته، أن الكاتب المحلي لنقلة التعليم، والذي سجلت في حقه شكاية لذا النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، كونه ” حشر أنفه قسرا في موضوع متعلق بسوء تفاهم بين مدير الثانوية وولي أمر تلميذة، ابنة أخ السيد زهير نوري الذي حل بالمؤسسة المذكورة من أجل سحب شهادة انتقالها اسوة بمجموعة من الاباء وكذا مستشار بالمجلس الجماعي لسيدي بنور الذين لم يسلموا من المعاملة الفجة لمدير المؤسسة،  علما بأن السيد زهير نوري لم يقدم نفسه كمراسل صحفي بشهادة حارس المدرسة وباقي الإباء”، مشيرا في الوقت نفسه  وباستغراب إلى أن “بيان الكاتب المحلي المذكور نشر في اليوم الموالي للحدث، بعما كان مشكل الخلاف قد تمت تسويته بالصلح بين الطرفين بحضور عناصر الامن، التي حلت بالمؤسسة من أجل تحرير محضر في الموضوع.

كما ذكر البيان ذاته، أن النقابة المغربية للصحافة والاعلام، تؤمن بحرية الصحافة في إطارها القانوني، والذي تسعى من خلاله، إلى احترام رجال ونساء الصحافة والإعلام، ومد جسور التواصل والتعاون مع جميع الشرائح الاجتماعية والاطارات المهنية التي تحترم نفسها، بغية المساهمة الفعلية في دعم رسالة مهنة المتاعب.

مضيفا، أنه تفاجئ بكاتب محلي لنقابة محترمة يخرج عن مبدأ الموضوعية والحياد، بركوبه موجة انصر أخاك ظالما أو مظلوما، ضاربا عرض الحائط قيم العمل النقابي النزيه والبناء، طالقا للسانه العنان بنعت المراسلين الصحفيين النزهاء، الذين يشتغلون في منبر جاد وحريص على أخلاقية المهنة في خطه التحريري، ب “الصحافة المأجورة”، من خلال بيانه الذي عمل على نشره بصفحته الفيسبوكية.