بعد “اختفاء” دام لحوالي أربع سنوات..عودة “الثريا الكبرى” إلى جامع القرويين بفاس
وليلي24
2019-09-22 على الساعة : 17:55
بدأت اليوم الأحد، 22 شتنبر 2019، أشغال إعادة تركيب “الثريا الكبرى” في جامع القرويين بفاس العتيقة بعد “اختفاء” استمر لما يقرب من أربع سنوات. واستقبلت أشغال إعادة تركيبها بكثير من “الحفاوة” في شبكات التواصل الاجتماعي.
وأثار اختفاء “الثريا الكبرى” التي تعتبر من المعالم الأثرية للجامع جدلا كبيرا في الأوساط المحلية في الآونة الأخيرة، قبل أن يخرج مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوضيحات أعادت الأمور إلى نصابها.
وقال مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريحات صحفية إن الأمر يتعلق بثريتان (وليست ثريا واحدة) شارك بهما المغرب في معرض دولي للتحف النادرة في متحف “اللوفر” بفرنسا في سنة 2015. وتمت استعادتهما ووضعهما رهن إشارة مؤسسة محمد الخامس للمتاحف في الرباط للمشاركة في معرض آخر نظم بالرباط. وبعد انتهاء هذه المعارض، تم إرجاعهما إلى متحف البطحاء بفاس العتيقة.
وعن ملابسات التأخر في إرجاعهما إلى مكانهما، قال إن الأمر يتطلف معالجة مهنية عند كل تفكيك وتحويل، وأشار إلى أن مقاولة متخصصة ستحل بالمدينة للقيام بهذه العملية.
وتوجد “الثريا الكبرى” بقاعة الصلاة بجامع القرويين، وتعتبر من أكبر وأجمل الثريات في العالم الإسلامي. ويعود تاريخها إلى العصر الوسيط. وتعتبر أقدم تحفة من هذا النوع في الفن المغربي ـ الأندلسي. وتعود إلى العصر الموحدي.