بعد معرض الخشب بمدينة مكناس..غرفة الصناعة التقليدية تنظم معرضا للفخار والزليج بمدينة فاس

وليلي24

2019-12-12 على الساعة : 11:06

بعد نجاح معرض الخشب الذي احتضنته مدينة مكناس، أعلنت غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس ـ مكناس عن تنظيم معرض آخر بمدينة فاس، لكن هذه المرة، فإن المعرض يروم إلى التعريف بصناعة الزليج والفخار والترويج لها. وقالت الغرفة إن هذا المعرض الذي سينظم في الفترة ما بين 20 و29 دجنبر الجاري، بفضاء ملعب الخيل بالعاصمة العلمية للمملكة، يتم بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ومجلس جهة فاس مكناس، ومجلس جماعة فاس، ومجلس عمالة فاس وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي بفاس، وذلك تحت شعار:”قطاع الفخار والزليج التقليدي مساهمة وازنة في المنظومة الاقتصادية”، وذلك من 20 إلى غاية 29 دجنبر 2019.

ويهدف المعرض الوطني للفخار والزليج، بحسب الغرفة، إلى إنعاش ورفع قيمة الصناعة التقليدية بهذا القطاع عبر التعريف المتميز بمهنها لدى العموم، وخلق وتكريس دينامية جديدة في مجال تسويق وترويج المنتجات الخزفية، وتمكين الزائرين من الإطلاع على إبداعات الصناع التقليديين الممثلين لحرف الفخار والزليج، وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع، واستحضار البعد البيئي في استغلال مادة الطين.

ويشارك في هذه التظاهرة الوطنية المتميزة التي ستقام على مساحة إجمالية تقدر ب أربعة آلاف(4000) متر مربع، أكثر من 120 عارضة وعارض من مختلف ربوع المملكة المغربية، يمثلون الحرفيين والصناع التقليديين والمقاولات الحرفية الصغرى والمتوسطة والتعاونيات المهنية التي تشتغل بقطاع الفخار والزليج، بالإضافة إلى فاعلين متخصصين في العتاد التقني بهذا القطاع.

ويرتقب أن يستضيف المعرض الوطني للفخار والزليج شخصيات معروفة على الصعيد المحلي والجهوي والوطني متخصصة في هذا المجال، كما ستنظم طيلة أيام المعرض ندوات وموائد مستديرة وحلقات دراسية متخصصة حول قطاع الفخار والزليج، سيسهر على تأطيرها خبراء وباحثون في المجال. وستتاح الفرصة لحرفيين وصناع تقليديين للاستفادة من مجموعة من الدورات التكوينية التي تعمل على تقوية قدراتهم والرفع من معارفهم في هذا المجال. كما سيعرف احتفاء بأبرز الصناع التقليديين المعلمين الذين تركوا بصمات خالدة بقطاع الفخار والزليج، كما ستنظم سهرات فنية طوال أيام المعرض ستحييها فرق فنية وفلكلورية من التراث المغربي الأصيل، تقول غرفة الصناعة التقليدية.