بـورتـريـه: مسار رجل أمن مقبل على التقاعد
سليم رشيد (قائد حراس الامن – commandent de paix)، هو واحد من الأطر الأمنية التي تزخر بها المديرية العامة للأمن الوطني، بصم على مسار مهني حافل بالعطاء والتفاني في العمل مع نكران الذات على مدى 34 سنة، منذ ولوجه سلك الشرطة، حضي بالاحترام من قبل زملائه على مستوى العمل، وكذا احترام المواطنين بمختلف أعمارهم.
رشيد سليم الذي أطلق صرخته الأولى سنة 1964 بمنزلهم بحي سيدي علي بوغالب بالقرب من التوتة الشهيرة في باب الفتوح، متزوج واب لثلاث أبناء، تابع دراسته بمدرسة العدوة الابتدائية بباب الحمراء، ثم الإعدادية العدوة/ ابن بطوطة حاليا، بعدها ثانوية مولاي رشيد، ليشد الرحال بعدها للقلعة الحمراء بجامعة سيدي محمد بن عبد الله ظهر المهراز في السنة الأولى بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية.
التحق سليم بسلك الشرطة كحارس أمن سنة 1990 بعدما قضى سبع سنوات بالهيئة الحضرية بالمنطقة الأولى بالبطحاء بمدينة فاس، وفي سنة 1997 التحق بالفريق السياحي بولاية فاس، حتى حدود سنة 2005، بعدها التحق بشرطة الجلسات بمحكمة الاستئناف بفاس حتي حدود سنة 2011، حيث التحق بالشرطة القضائية بولاية فاس، بالفرقة الاقتصادية والمالية الأولى بعد اجتيازه لمباراة ضباط الامن بامتياز، والتي ظل يزاول فيها مهامه الى حدود سنة 2024 حيث سينهي بها مشواره الوظيفي، بدون ان تسجل في حقه اية مخالفة للضوابط الأمنية على طول مساره المهني.