بولمان..فاجعة وفاة سيدة في حادثة سير لسيارة إسعاف تعيد هشاشة البنيات التحتية إلى الواجهة

وليلي24

2020-01-02 على الساعة : 12:21

عبرت فعاليات محلية في إقليم بولمان عن تذمرها جراء النقص الحاد الذي يعيشه الإقليم في مجال القطاع الصحي، وذلك على خلفية الحادث المؤلم الذي أودى بسيدة كانت على متن سيارة إسعاف جماعية برفقة ممرضة وأفراد من أسرتها، يوم أمس الأربعاء، فاتح يناير 2020.

وتعرضت سيارة إسعاف تابعة لجماعة أوطاط الحاج لعملية دهس من قبل شاحنة من الحجم الكبير في الطريق الرابطة بين ميسور وبولمان، بينما كانت سيارة الإسعاف متوجهة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

وتوفيت السيدة في الحين، في حين أصيب كل من الزوج والممرضة بجروح وصفت بالخطيرة استدعت نقلهما إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي بفاس.

وأقدم وزير الصحة، خالد أيت الطالب برفقة والي الجهة، سعيد ازنيبر، وعامل إقليم بولمان، على زيارة الضحيتين في المستشفى. وأعطى وزير الصحة تعليماته بالتكفل بحالة المصابين وتقديم الدعم النفسي لهم. وذكرت المصادر بأن الزوج أصيب بكسر في الظهر، بينما أصيبت الممرضة بكسور في الوجه. أما حالة السائق، فقالت المصادر إنها لا تدعو للقلق.

ودعت فعاليات محلية إلى تجهيز بنيات الاستقبال الصحية الموجودة بالإقليم، وتوسيعها ومدها بالموارد البشرية الضرورية، بغرض تقريب الخدمات الصحية من المواطن. وقالت إن مثل هذه الحوادث المفجعة تعري ليس فقط هشاشة البنيات الصحية، وإنما أيضا النقص الحاد الحاصل في البنيات الطرقية، مما يسبب في حوادث سير مميتة.