تفاصيل صادمة لقضية اختطاف طفل واغتصابه وقتله شنقا من قبل سفاح بمكناس
وليلي24
2019-07-12 على الساعة : 12:07
ساعات بعد اكتشاف جثة طفل يبلغ من العمر قيد حياته 11 سنة بخربة بمنطقة بني امحمد بالقرب من صهريج السواني التاريخي بمدينة مكناس، تمكنت مصالح الأمن الوطني من فك لغز الجريمة المروعة التي هزت المدينة والتي راح ضحيتها الطفل بعدما تعرض لاختطاف واغتصاب بشع. وتبين بأن الجاني ليس سوى شخص معروف بلقب “بيور” له سوابق قضائية. وأقر الجاني أثناء التحقيقات الأولية التي أجريت معه بارتكابه للجريمة الصادمة. ودعت فعاليات محلية إلى تشديد العقوبة على هذا الوحش الآدمي، لكي يكون عبرة لكل من سولت له نفسه التفكير في ارتكاب اعتداءات جنسية ضد أطفال أبرياء يغادرون بيوتهم إلى الشارع من أجل اللعب، قبل أن يتم العثور عليهم جثثا هامدة بعدما تعرضوا لاغتصاب بشع في “خربة” كانت معدة لسكنى حارس بناية تابعة لوزارة التربية الوطنية.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يوم الأربعاء الماضي، وهو اليوم الذي اختفى فيه الطفل في ظروف غامضة، دون أن تمكن أسرته الفقيرة وأقاربه وجيرانه من العثور عليه. وتقدمت الأسرة بشكاية إلى المصالح الأمنية، مما أسفر عن إعلان حالة استنفار أفضت إلى العثور على جثته في خربة، وهو في وضعية صادمة. فقد عثر عليه منزوع الثياب وآثار الاعتداء الجنسي الشنيع تبدو عليه. وعمد الجاني إلى شنقه بواسطة سلك نحاسي.