تلاميذ يتابعون دراستهم في “بيت” بجماعة “أورتزاغ” بتاونات وغضب في صفوف الساكنة
وليلي24
2019-09-09 على الساعة : 18:12
خرج اليوم الاثنين، 9 سبتمبر 2019، عشرات المحتجين والمحتجات بجماعة “أورتزاغ” بإقليم تاونات للمطالبة بتسريع إنجاز مدرسة ابتدائية (فرعية بني بوهلال التابعة لمجموعة مدارس إزارة بجماعة أورتزاغ)، ووضع حد لـ”مهزلة” تحويل بيت سكني إلى قاعة للدرس مفتوحة في وجه كل المستويات التعليمية.
وكانت الجهات الوصية على قطاع التعليم قد أفرغت المدرسة المذكورة السنة الماضية من التلاميذ وتم وضعهم جميعا داخل بيت سكني حيث أكملوا عامهم الدراسي بهذا البيت (أنظر الصورة). وبررت الجهات المعنية هذا الحل “الترقيعي” بالاستفادة من الوقت في أفق إعادة بناء الحجرات الدراسية التي كان يأمل التلاميذ وأوليائهم أن تنتهي هذا العام، لكن البناية المدرسية لم تنجز وطُلب من التلاميذ العودة لاستقبال عامهم الدراسي الجديد في نفس (البيت) الذي أكملوا به عامهم الدراسي الفائت.
وتكمن المشكلة دوما في أن المسئولين لا يقدمون أي توضيحات للمواطنين ولا يستقبلونهم حتى، مما يسبب غليان واحتقان اجتماعي يضطر المواطنون بعد ذلك إلى الاحتجاج والتظاهر، ومن تم تصبح السلطات والمنتخبين من جهة، والإدارة التعليمية من جهة أخرى مجبرين على التحاور مع المواطنين، حتى أصبح الاحتجاج هو الوسيلة الوحيدة لأخذ المعلومة من الإدارة.
إلى ذلك، لم يجد المحتجون هذا الصباح من يحاورهم من الجهات المحسوبة على إدارة التعليم بتاونات أو جماعة “أورتزاغ”، ووجد رئيس الجماعة نفسه مضطرا لإعطاء وعود للمحتجين باستئناف أشغال البناء نهاية هذا الأسبوع، حيث كانت أشغال البناء توقفت أول هذا الصيف.. وتساءلت المصادر عما إذا كان بمستطاع رئيس المجلس أن يلتزم بوعد خارج نطاق إختصاصاته، لأن الإدارة التعليمية هي المسئولة أصلا عن إستكمال الأشغال وليس رئيس المجلس الجماعي؟؟؟