تنغير تحتضن لقاء تواصليا حول دعم المقاولات السياحية

احتضنت قاعة اجتماعات المجلس الاقليمي لتنغير صباح اليوم الاربعاء 26 يونيو 2024 قافلة للتحسيس والتعريف بالبرنامج الوطني GO SIYAHA الذي اطلقته وزارة السياحة بشراكة مع مغرب المقاولات MAROC PME ويستهدف دعم المؤسسات والتعاونيات السياحية.

وشارك في اللقاء الذي نظمه المجلس الاقليمي للسياحة لتنغير بتنسيق مع الاتحاد العام للمقاولات فرع درعة تافيلالت والمركز الجهوي للاستثمار عدد من المهنيين والفاعلين والمهتمين بالقطاع السياحي بإقليم تنغير.

وعرض ممثلوا مغرب المقاولات Maroc PME خلال اللقاء الاهداف والخطوط العريضة للبرنامج الذي ينقسم الى ثلاثة محاور اساسية وهي تعزيز العرض السياحي من خلال دعم الاستثمار ودعم تتافسية السياحة الخضراء من خلال دعم النمو الاخضر وثالثا دعم الاستشارة والخبرة التقنية للمؤسسات.

كما ابرز المتحدثون انواع المؤسسات السياحية المستهدفة من مطاعم مصنفة وايواء ووكالات وتعاونيات بالاضافة الى تسليط الضوء على الشروط الخاصة لقابلية الاستفادة من دعم البرنامج.

ومن جانبهم أكد عدد من المهنيين في تدخلاتهم بالمناسبة أن البرنامج يعتبر قيمة مضافة لدعم القطاع السياحي شريطة أن يشمل مختلف المؤسسات ويتم تبسيط المساطر الكفيلة باستفادة اكبر عدد ممكن من المؤسسات بالنظر الى خصوصيات الجهة والمنطقة.

فيما أبرز آخرون أن الاكراه امام عدم استفادة اكبر عدد من مهنيي السياحة بتنغير هو شرط التصنيف الذي يعتبر عائقا بمختلف أقاليم الجهة رغم الجهود والتضحيات التي يبذلها ابناء المنطقة للاستثمار وتعزيز بنيات استقبال السياح.

ودعا مهنيو السياحة القائمين على البرنامج بضرورة الاخذ بعين الاعتبار لخصوصية مجال درعة تافيلالت التي تعرف بالقصبات والمؤسسات والتعاونيات والمقاولات الصغيرة والصغيرة جدا وكذا نوعية وطبيعة السياحة المنتشرة بالمنطقة.

وفي معرض تفاعلهم مع مقترحات وتدخلات الفاعلين ومهنيي السياحة، اكد ممثلوا مغرب المقاولات والمركز الجهوي للاستثمار أن حاملي المشاريع مدعوون الى ايداع طلباتهم في المنصات الرقمية لمخصصة للبرنامج وان فرقا مختصة ستنكب على تتبع الملفات ومواكبة حاملي المشاريع في مختلف خطوات الاستفادة من دعم البرنامج وتعزيز جاذبية وتنافسية مؤسساتهم السياحية.

يشار الى أن البرنامج الذي انطلق شهر فبراير الماضي يندرج ضمن خارطة الطريق لقطاع السياحة 2023 – 2026 ويهدف الى دعم المقاولات السياحية وتحسين قدرتها التنافسية خصوصا وان بلادنا مقبلة على رهانات كبرى تتطلب تعزيز جاذبية وقوة منظومة قطاع السياحة بالمغرب.

الحسن تودغي