“تيسة”: المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان يرسم صورة قاتمة عن الأوضاع

وليلي24

2019-12-13 على الساعة : 16:48

رسم المنتدى المغربي للدمقراطية وحقوق الإنسان، في تقرير سنوي أعده بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان، صورة قاتمة عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بمنطقة “تيسة” بونواحيها.

وقال إن وثيرة مؤشر التنمية المستدامة بالمدينة ودائرتها خلال الولاية الحالية جد بطيء لا يرقى إلى تطلعات الساكنة، حيث تحدث عن مشاريع قليلة محسوبة على رؤوس الأصابع مع افتقارها لعنصر الجودة في الانجاز في غالب الأحيان.

وقدم عدة مفاتيح لمعالجة الوضع على مختلف المستويات، ستنشر أهم مقترحاتها في مقالات متفرقة. ففي القطاع الإداري، طالب المصالح الخارجية للوزارات و المجلس الجهوي و الإقليمي بسن سياسة العدالة المجالية و الاجتماعية في توزيع المشاريع و الاعتمادات المالية للدوائر الأربع في الإقليم. وتساءل، في هذا السياق، عن مآل برنامج مشروع تأهيل مدينة تيسة. كما طالب بإعادة النظر في التقطيع الترابي الحالي و ذلك بتخصيص بوابة للمدينة تطل على الطريق 8، وإحداث مفوضية للأمن الوطني.

ودعا إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة بمحاربة ظاهرة غياب الموظفين عن عملهم و محاربة الموظفين الأشباح، وتشديد الرقابة على سيارات المصلحة التي توظف في مهام تتناقض و الأهداف المخصصة لها قانونا، وتفعيل الشرطة الإدارية بمدينة تيسة الحاضرة الغائبة {احتلال الملك العمومي – نظافة المدينة – رخص المحلات التجارية- السلامة الصحية …..}.

وتساءل المنتدى عن الأسباب التي تقف وراء عدم تفعيل المساطر القانونية و الإجرائية بخصوص البناء العشوائي و المحلات التجارية،التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بمباركة السلطة المحلية التي لا تحرك ساكنا مع وضع علامات استفهام حول هذا الملف.

وفي قطاع التربية والتكوين، اقترح المنتدى بناء مدارس ابتدائية جديدة بحي الدومية و حي السكيكمة للتخفيف من الإكتضاض المهول في الأقسام، و بناء أقسام جديدة في فضاء مدرسة الداخلة لامتصاص العجز الحاصل في الحجرات، وتوسيع و إصلاح فضاء داخلية ثانوية المنصور الذهبي و إعدادية المسيرة، وإعادة تجهيز كل المؤسسات التعليمية بالأجهزة الضرورية : مكاتب – طاولات – سبورات – الوسائل الديتاكتيكية …كما دعا إلى ضرورة تشجيع المبادرات الخاصة في شأن التعليم الأولي مع مراقبة العرض المقدم، وتحويل الثانوية الإعدادية 11يناير إلى مؤسسة ابتدائية و التفكير في بناء إعدادية جديدة بمواصفات علمية دقيقة.