رئيس قسم في عمالة إيفران يسبب في تعليق خدمات النقل لفائدة مرضى القصور الكلوي
وليلي24
2019-09-06 على الساعة : 19:06
بعد أيام على قرار تعليق خدمات نقل مرضى القصور الكلوي، أعلنت جمعية شفاء للأمراض المزمنة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بإفران، اليوم الجمعة، 6 شتنبر 2019، عن “انفراج” في الملف، بعدما استقبل الكاتب العام لعمالة إيفران أعضاء الجمعية. وقالت المصادر إن المسؤولين بالعمالة نفوا أن يكونوا على اطلاع بالمشاكل التي واجهتها هذه الجمعية بسبب نقص حاد في الإمكانيات، أدى إلى توقف النقل.
ووجهت الجمعية أصابع الاتهام بخصوص عرقلة عملها، إلى رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، موردة بأنها كانت وجه منذ حوالي 4 سنوات رسائل تضمنها مشاكل تعيشها، لكن هذه الرسائل لا تصل إلى المسؤولين. وأكثر من ذلك، أوردت الجمعية بأن رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة كان يوصل معلومات خاطئة عن الجمعية، بغرض إحداث شرخ بينها وبين الإدارة المسؤولة.
وكانت الجمعية قد قررت بتاريخ 29 غشت الجاري تعليق خدمات النقل الخاص بمرضى القصور الكلوي بشكل مؤقت من مدينة إيفران نحو مدينة مكناس. وربطت بين تعليق خدمات النقل وبين الصعوبات المادية التي تواجهها بعد رفض المستفيدين أداء واجب الانخراط، مما أدى إلى امتناع السائق عن أداء وظيفته لعدم توصله بأجرته الشهرية وعدم القدرة على توفير الوقود بعد رفض محطة الوقود المتعاقد معها تزويد الجمعية بسبب الديون المتراكمة والتي وصلت إلى 3500 درهم، إضافة إلى الحالة الميكانيكية للحافلة والمتمثلة في وجوب تغيير الفرامل والزيوت.
وأشارت إلى أنها وجدت نفسها بعد مرور ما يقرب من 3 سنوات من العمل الإنساني الذي يعتمد على موارد ذاتية محدودة في وضعية عجز عن الاستمرار في أداء عملها لفائدة المرضى. وهددت بإرجاع سيارة النقل التي وضعت رهن إشارتها للسلطات المحلية، وهي السيارة التي استفادت منها في إطار دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بسبب عدم تنفيذ وعود دعم تلقتها منذ سنة 2017.