سرقة غريبة لدار الشباب بمنتجع مولاي يعقوب ومستشار جماعي معارض: يجب تعميق التحريات !!
وليلي24
2019-09-02 على الساعة : 19:04
أثارت سرقة غريبة لدار الشباب بمنتجع مولاي يعقوب تساؤلات لدى الساكنة المحلية التي دعت إلى تكثيف التحريات بغرض الوصول إلى المتورطين في هذه الجريمة ومعاقبتهم، حتى لا تتكرر مثل هذه الممارسات في منتجع يراهن على الأمان لجلب السياحة الداخلية. لكن يوسف بابا، مستشار ورئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بجماعة مولاي يعقوب، دعا إلى تعميق التحريات في هذه القضية، وتساءل عن ملابسات عدم إقفال باب المؤسسة منذ حوالي 3 أشهر، كما ظلت بدون حارس. وتجاور المؤسسة مقر الجماعة ومقر الدرك. وتحدث يوسف بابا عن إهمال واضح في رعاية شؤونها بعد إنفاق ميزانية مهمة على إصلاحها.
وطبقا للمعطيات، فإن دار شباب منتجع مولاي يعقوب تعرضت للسرقة بعد ترميمها وإصلاحها. وقرر المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة التوجه إلى مقر الدرك الملكي بمولاي يعقوب لوضع شكاية نعتها المستشار الجماعي المعارض بالمتأخرة.
وقال بابا إن الباب الرئيسية لهذا المرفق العمومي ظلت بدون قفل (الفرخة) منذ أكثر من 3 شهور وبدون حارس أو مشرف عليها، ولمح إلى أنه كان من المفترض أن تتخذ الجماعة ومندوبية الشباب والرياضة إجراءات “تأمين” لهذه المؤسسة.
واعتبر بأن “رئيس الجماعة كان مقصراً في عدم تركيب قفل يؤمن مرفق عمومي والموظف الجماعي الذي كان يسهر على حراسة ونظافة دار الشباب ثَمَّ إلحاقه بالمجزرة”.