عامل إقليم صفرو يترأس اجتماع لاستعراض الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من الحرائق.

انعقد صباح يومه الخميس بعمالة صفرو اجتماع خصص لبرنامج محاربة والوقايه من حرائق الغابات خصوصا وأننا في موسم يتميز بارتفاع ملحوظ لدرجة الحرارة وموجة الشركي وكثافة الأعشاب السنويه نظرا للتساقطات المطرية المتأخرة التي عرفها الإقليم.
وأكد عامل إقليم صفرو عمر التويمي بنجلون في كلمة له في مستهل اللقاء أنه نظرا لأهمية الغابات باعتبارها الموطن الطبيعي لمجموعة من الكائنات الحية والمنابع المائية، وجب التدخل لوضع خريطة طريق لحمايتها من الحرائق والدمار الذي تخلفه على الثروة الغابوية والتي هي قيمة ايكولوجية يتحقق بها توازن النظام البيئي، بالإضافة إلى الأضرار المادية المباشرة على حياة الساكنة التي تعيش على أنشطة مرتبطة بالغابة.
وعرض السيد العامل مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية التي يتعين على المصالح المعنية كل حسب اختصاصه، تطبيقها تنفيذا للدورية الوزارية عدد 4249 بتاريخ 18 يوليوز 2000 من قبيل تقوية المراقبة الميدانية المستمرة من أجل التدخل السريع عند اندلاع الحرائق، فتح وصيانة “مصدات النار” وإزالة الأعشاب على جنبات الطرقات والسكك الحديدية ، صيانة المسالك الطرقية الغابوية لتسهيل ولوج وسائل إخماد الحرائق ،صيانة ووضع صهاريج مائية على مستوى المحميات الغابوية والأحزمة الخضراء، جرد وصيانة منابع المياه بالمناطق القروية من اجل تزويد آليات إخماد وإطفاء الحرائق، منع تدخين جلوة تربية النحل داخل الغابات،
منع عملية تفحيم الحطب بطرق غير قانونية ،توفير مستودعات لتخزين المعدات والأدوات اليدوية لإخماد الحرائق، فتح أوراش العمل بالمناطق الغابوية لتوفير اليد العاملة للمساهمة في إخماد الحرائق ، عقد اجتماعات داخل المكونات الإدارية من أجل توزيع مهام التدخلات عند حدوث الحرائق.
وفي عرض له أفاد المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بصفرو بأنه يجري تنفيذ البرنامج السنوي للوقاية من حرائق الغابات برسم سنة 2023 بغلاف مالي قدره 4314612 درهم يهم بالأساس صيانة وتنقية مصدات النار وفتح أخرى جديدة وبناء أبراج مراقبة وصيانة المسالك الغابوية، تهيئة وإصلاح نقط الماء، فتح وصيانة المسالك الغابوية وصيانة وتجهيز وحدات التدخل الأولي.
وفي الختام التزم جميع الحاضرين من رجال سلطة ورؤساء جماعات ورؤساء المصالح الخارجية باتخاذ المزيد من اليقظة و تجنيد كل الطاقات الماديه و البشريه قصد الوقايه من الحرائق الغابوية كل حسب الاختصاصات الموكولة له من أجل تنسيق التدخل السريع لحمايه المجال الغابوي من هاته الآفه.