فاس : إطلاق الرصاص لتوقيف مجرم خطير
أفاد مصدر أمني بأن مقدم شرطة يعمل بولاية أمن فاس اضطر، صباح اليوم الثلاثاء، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص هد د أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم وعر ض عناصر الشرطة لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض.
وأوضح المصدر ذاته أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه مباشرة بعد ارتكابه لثلاث عمليات للسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، إحداها كانت مقرونة بالضرب والجرح، قبل أن يعمد لمواجهة عناصر الأمن بمقاومة عنيفة باستعمال سكينين، وهو ما اضطر مقدم الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين أصابت إحداهما المعني بالأمر.
وأضاف أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من درء الخطر الناتج عن هذا الاعتداء، قبل أن يتم نقل المشتبه فيه المصاب للمستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى المحلي، بينما تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر. يذكر انه اضطر مقدم شرطة رئيس يعمل بالفرقة المتنقلة لشرطة النجدة بمدينة فاس، خلال الساعات الأولى من صباح الإثنين، لاستخدام سلاحه الو ظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، كان في وضعية غير طبيعية وعرض المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء خطير باستعمال السلاح الأبيض، كما ألحق خسائر مادية بممتلكات خاصة. وذكر مصدر أمني أن عناصر الشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه الذي كان في حالة تخدير متقدمة بحي الوفاق بمنطقة بنسودة بفاس، ألحق بسببها خسائر مادية بثلاث عشرة سيارة كانت مستوقفة بالشارع العام، كما رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة بواسطة سكين من الحجم الكبير، وهو ما اضطر مقدم شرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية قبل إصابة المشتبه فيه.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتفادي تعريض أي مواطن للخطر، بمن فيهم موظفو الشرطة الذين شاركوا في هذا التدخل.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.