فاس..باحثون يؤسسون مركزا متوسطيا لدعم قضايا الهجرة والتعايش والإدماج

وليلي24

2019-12-31 على الساعة : 19:17

أعلن يوم السبت الماضي، ٢٨ دجنبر ٢٠١٩، بمقر الأكاديمية الألمانية بفاس، ميلا مركز أبحاث جديد يتوخى طرح نفسه كإضافة كيفية في سبل تدبير آليات الاختلاف والتعدد والتنوع.. وانتخب المركز المتوسطي للدراسات والحوار (شمال – جنوب) أعضاء لجنته الإدارية، كما تم تشكيل مجلس أمنائه. وأسندت الرئاسة لمحمد زهر زموري، أستاذ اللغة العربية، دكتوراه في الأدب المعاصر.

وضم المكتب عددا من الباحثين، ومنهم لمياء الكنوني، إطار بوزارة الداخلية، ودكتوراه في الأدب المقارن، ورضوان شعايبي، استاذ الاجتماعيات (ثانوي – تأهيلي)، دكتوراه في التاريخ المعاصر، وهشام الكاو، موظف جماعي، وباحث بسلك الدكتوراه، وسارة نبيه، إعلامية وفاعلة جمعوية، وخريجة معهد إيماتيك للسمعي البصري، و طالبة بسلك الإجازة، ووليد حاج علي، أستاذ اللغة الألمانية، مدير الأكاديمية الألمانية بفاس، ودكتوراه في الأدب المقارن، وشيماء بوشعالة، باحثة بسلك الدكتوراه، وفاطمة الزهراء منصف، إطار بالفدرالية المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، مستشارة جماعية وفاعلة جمعوية، باحثة بسلك الدكتوراه…

وقال المؤسسون إن المركز المتوسطي للدراسات والحوار (شمال-جنوب)، باعتباره مجموعة للتفكير والبحث، يسعى إلى ملء مساحة الفراغ المعرفي / الثقافي على مستوى التواصل بين الشمال والجنوب، باعتبارها مساحة مفتوحة على مجموعة من المشتركات الإنسانية والتاريخية والثقافية والإثنية والأنثربولوجية والثيلوجية والاقتصادية والسياسية … كما يهدف إلى دعم وتشجيع كل المبادرات الفردية والجماعية الهادفة إلى ترسيخ مبادئ الحوار والتعايش، ودعم قضايا الهجرة والتعايش والإدماج، وإنجاز الدراسات والأبحاث وجميع الأعمال والأنشطة ذات الصلة بالمشتركات الإنسانية، ورفع كفاءة الباحثين الشباب في قضايا الهجرة والإدماج والحوار والتسامح والحريات… من خلال دورات تدريبية وتكوينية وبرامج الدعم الأكاديمى المختلفة. وتقديم التسهيلات لإجراء البحوث الميدانية مع توفير سبل النشر العلمى.