فاعل جمعوي يفضح اختلالات في تدبير دار للشباب بجماعة “أولاد ميمون” بإقليم مولاي يعقوب

وليلي24

2019-09-15 على الساعة : 13:19

دعا ناشط جمعوي بإقليم مولاي يعقوب إلى فتح تحقيق في اختلالات شابت تدبير دار للشباب بجماعة “أولاد ميمون” بإقليم مولاي يعقوب. وقال إن رئيس الجماعة، بوشتى بندواود عن حزب الأصالة والمعاصرة، أقدم في يوليوز من سنة 2017، على “تعيينه” مديرا لدار الشباب والتي جرى إحداثها منذ سنة 2017، وظلت مغلقة إلى حدود سنة 2017، رغم أن جمال الزايدي، الفاعل الجمعوي بالمنطقة، ليس موظفا جماعيا ولا تربطه أي صلة بالوظيفة العمومية. وفي نهاية سنة 2018، قرر رئيس الجماعة، دون سابق إنذار، الإستغناء عن “خدماته” بشكل شفوي. ولم يحصل الناشاط الجمعوي جمال الزايدي على مستحقات ثلاثة أشهر من العمل.

وفي تفاصيل هذه القضية الغريبة، أشار جمال الزايدي إلى أن عامل الإقليم، نور الدين عبود، دعا رئيس الجماعة إلى فتح هذه المؤسسة في وجه أبناء المنطقة لكي تؤدي الأدوار المنوطة بها، بعدما ظلت مغلقة لما يقرب من 10 سنوات. ولأن عددا من الموظفين الجماعيين تحفظوا على تسلم هذه المهمة، بالنظر إلى بعد مقر دار الشباب عن مقر الجماعة، فإن الرئيس اقترح على الناشط الجمعوي، في لقاء جمعهما، تولي هذه المسؤولية. ورحب هذا الأخير بالفكرة. وقرر رئيس الجماعة مراسلة مندوبية وزارة الشبيبة والرياضة يخبرها بأنه وضع هذا الناشط الجمعوي رهن إشارتها ليتولى إدارة دار الشباب، وكأن الأمر يتعلق بموظف جماعي. وتم توقيع محضر بدء تولي المسؤولية، وظل الفاعل الجمعوي يؤدي مهامه، إلى حدود يوليوز 2018، قبل أن ينتبه رئيس الجماعة إلى الخطأ الذي وقع فيه، وقرر أن ينهي شفويا أي ارتباط للفاعل الجمعوي بهذه المؤسسة، حيث برر قرار إعفائه بغيابه، دون أن تصرف له الجماعات مستحقات أربعة أشهر الأخيرة من تعويضات “الإنعاش” التي ظل يتلقاها. ودعا الفاعل الجمعوي جمال الزايدي إلى فتح تحقيق في النازلة، وتعويضه عن الأشهر التي اشتغلها كمدير لدار الشباب. وقال إنه قرر المساطر القانونية الضرورية للمطالبة بالإنصاف.