في ضربة للجزائر.. المغرب يكتفي بالتمور المحلية والتونسية في رمضان

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وفي ظل إقبال كبير على التمور كمادة أساسية يعتمد عليها المغاربة في هذا الشهر الفضيل، لوحظ عرض تمور محلية وأخرى تونسية بكميات وافرة، في مختلف المحلات والأسواق التجارية والمساحات التجارية.
وتزامن هذا العرض الوافر، مع دعوات المغاربة لمقاطعة التمور الجزائرية، كرد فعل على الطرد التعسفي لمواطنينا في منطقة العرجة بفكيك.
وأضحى المغرب، حسب الإحصائيات الرسمية، أول مستورد للتمور التونسية في القارة الإفريقية، بعدما استغنى كليا عن استيراد المنتوج الجزائري، الذي أثبتت المراقبة الصحية انه يحتوي على ديدان مجهرية وحشرات، وكذا مواد كيماوية تشكل خطرا على صحة المستهلك.
وكانت العديد من الدول قد رفضت استيراد التمور الجزائرية، فيما قامت أخرى كما هو الشأن بالنسبة لكندا، بإتلاف الكميات التي سبق لها أن استوردتها من الجزائر.
واستورد المغرب في الفترة الاخيرة حوالي 20.7 ألاف طن من التمور التونسية، متصدرا بذلك قائمة الدول المستوردة لهذا المنتوج وعددها حوالي 82 دولة.