مديرية التعليم بتاونات تقدم توضيحات بشأن “بيت” تحول إلى “مدرسة” بجماعة “أورتزاغ”

وليلي24

2019-09-16 على الساعة : 18:03

قالت مديرية التعليم بتاونات، في بيان توضيحي ردا على مقال سبق لجريدة “وليلي24” أن نشرته حول قضية “بيت” تحول إلى فضاء للدراسة بجماعة “أورتزاغ”، إن أشغال هدم وبناء ثلاث حجرات في الوحدة المدرسية بني هلال قد انطلقت مع نهاية الموسم الدراسي المنصرم، و”كحل مؤقت من أجل ضمان تمدرسي تلاميذ الوحدة المدرسية، تمت استعارة بناء من الصلب وتم استغلاله كحجرة دراسية”.

وأفادت المديرية في توضيحاتها بأن الورش يعرف تقدما كبيرا بحجرتان، في حين لم يتم الشروع في بناء الحجرة الثالثة. لكنها أشارت، في ردها على مقال رصد احتجاجات للساكنة حول الوضع التعليمي بالمنطقة، إلى أن ممثل الشركة نائلة الصفقة التزم أمام لجنة مشتركة قامت، يوم الأربعاء 11 شتنبر الجاري، بزيارة معاينة لهذه الأشغال، بإتمام بناء الحجرات الثلاث نهاية شهر شتنبر الحال كأجل أقصى.

وذكرت مديرية التعليم بتاونات بأن اللجنة المشتركة التي عاينت الوضع في الميدان ضمت ممثلين عن مصالح عمالة الإقليم وقيادة “الورتزاغ” وجماعة “الورتزاغ” والمركز الترابي للدرك وممثل عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالإقليم وممثل الشركة المكلفة بإنجاز الأشغال وممثل ساكنة دوار بني هلال.

وخلصت مداولات الأطراف إلى التزام ممثل الشركة نائلة الصفقة بإتمام بناء الحجرات الثلاث نهاية شهر شتنبر الحال كأجل أقصى. كما تمت بالمناسبة معاينة غرفتين تم اقتراحمها من طرف الساكنة كفضاءات لتمدرس التلاميذ في انتظار انتهاء أشغال بناء الحجرات، على أن تقوم المصالح الجماعية بتهيئة الحجرتين المستعارتين لاحتضان التلاميذ.

وأوردت المديرية الإقليمية للتعليم بأن الدراسة عرفت سيرا عاديا بهذه الوحدة المدرسية التابعة لمجموعة مدارس “إزارة” بجماعة الورتزاغ خلال الموسم الدراسي 2018/2019، حتى بداية أشغال بناء الحجرات الثلاث في نهاية شهر ماي الماضي (ملاحظة المحرر: أي قبل نهاية الموسم الدراسي بحوالي شهرين).

وطبقا للمصدر ذاته، فإن الوحدة المدرسية بني هلال تستفيد في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية الاجتماعية برسم 2018 من برنامج للتأهيل والبناء. وقالت المديرية إن هذه الوحدة “عرفت تغييرا جذريا بعد استفادتها من التسييج خلال الموسم الدراسي المنصرم، كما انطلقت أشغال هدم وبناء ثلاث حجرات مع نهاية الموسم الدراسي المنصرم”. وذكرت بأنه “وكحل مؤقت من أجل ضمان تمدرسي تلاميذ الوحدة المدرسية، تمت استعارة بناء من الصلب وتم استغلاله كحجرة دراسية”.