مدير المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة يقدم حصيلة الإنجازات ويستعرض أبرز الإكراهات
وليلي24
2019-09-06 على الساعة : 18:43
“سنة 2018 هي سنة من الإنجازات المهمة في المركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة”، يقول خالد الفيلالي، مدير المركز لجريدة “وليلي24″، وهو يشهر أرقام التدخلات الطبية والتي قامت بها مختلف المصالح في هذا المركز الذي يسدي خدمات العلاج لساكنة تناهز 528281 نسمة، حسب إحصاء سنة 2014، رغم وجود صعوبات تتعلق بالنقص المهول في الموارد البشرية، يضيف الفيلالي.
فقد شهد المركز، في سنة 2018، إجراء 80228 فحوصات مستعجلة و30977 من الفحوصات الخارجية في جميع التخصصات، وأجريت 3794 عملية جراحية ، و6189 حالة ولادة عادية و 1179 ولادة قيصرية، و28569 استشفاء، و179022 تحليلا طبيا، و46614 فحص بالأشعة ، و11685 حصة دياليز، و16283 حصة ترويض.
وبلغ عدد ضحايا العنف من النساء والأطفال الذين استقبلتهم خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف خلال سنة 2018، 400 امرأة، و 158 طفل.
ونظم المركز الاستشفائي حملة طبية لجراحة داء الساد من 23/04/2018 إلى 28/04 /2018، استفاد منها 255 مريض. وفي إطار الانفتاح على العالم الخارجي، نظمت إدارة المستشفى لقاء تواصليا مع ممثلي الصحافة المحلية لتقديم أهم منجزات المستشفى وتم لقاء كذلك مع ممثلي النقابات.
وشهد المركز خلال 3 سنوات الأخيرة إصلاحات واسعة، من ترميم وتجهيز وهيكلة حديثة، جعلته وجهة طبية على درجة صحية عالية، كقيمة مضافة هامة لفائدة ساكنة إقليم تازة ، تورد إدارة المركز في تقريرها.
وبلغت طاقته الاستيعابية 317 سرير. أما عدد موارده البشرية في سنة 2018، فقد بلغ 338 موظف، منهم 61 طبيبا ، و222 ممرضا، 55 إداريا وتقنيا، بالإضافة إلى 10 أطباء من البعثة الصينية، 06 عرضيين تابعين للمجلس الإقليمي، و 24 متعاقدين و 75 تابعين لشركات المناولة .
ودشن وزير الصحة في 26 أبريل 2018 مصلحة المستعجلات ، ومختبر التحاليل الطبية ، والإدارة ومصلحة الاستقبال والقبول. وفي 29 يوليوز الماضي، تم افتتاح مستشفى النهار، ووحدة العلاجات المكثفة ومركز الفحوصات الخارجية، سعيا إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية والرفع من جودتها وجعلها في متناول كافة المواطنين وانتظاراتهم وضمان الولوج المتكافئ للخدمات الصحية الأساسية.
وأشار خالد الفيلالي، إلى أن اهتمام المركز الاستشفائي لتازة يصب في توفير أفضل الخدمات الطبية، لكنه أورد بأن خدمات المستشفى ترتبط أيضا بنقص الموارد البشرية، والنقص المهول للأطر، خاصة أنه وعلى مشارف 2020 سيحال على التقاعد 19 ممرضا وممرضة .