مرتزقة “الريع الرياضي” يشنّون حملة بئيسة ضد وداد فاس ومدربه شكيب جيار

متابعة : القسم الرياضي

في مشهد مألوف كلما تم المسّ بمصالحهم الضيقة، خرجت شرذمة من المستفيدين القدامى من “بزولة” وداد فاس، مدعومة ببعض وكلاء اللاعبين، لتقود حملة دعائية رخيصة عبر صفحات مأجورة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها النيل من المكتب المسير الحالي وتشويه صورة الإطار الوطني شكيب جيار.

هذه المجموعة، التي اعتادت اتخاذ النادي مطية للانتفاع الشخصي وملاذًا لصفقات مشبوهة، وجدت نفسها أمام واقع جديد: نهاية زمن الريع وقطع الطريق على سماسرة الظل الذين حولوا حبّ الفريق إلى تجارة مربحة، فكان الردّ الوحيد المتاح أمامهم هو تسويق الأكاذيب والإشاعات.

الحملة الأخيرة التي رُوِّج لها زعمت أن المكتب استغنى عن خدمات المدرب شكيب جيار، في وقت لم تنطلق فيه البطولة الوطنية بعد، وهي إشاعة سرعان ما سقطت أمام الحقائق: الرجل المشهود له بالكفاءة رفض عروضًا من أندية وطنية متمسكًا بمشروعه مع وداد فاس، إيمانًا منه بقدرة الفريق على لعب أدوار طلائعية تعيده لقسم الصفوة.

Ad image

المكتب المسير من جهته لم يتأخر في الردّ، حيث جدد دعمه الكامل للمدرب جيار، مؤكّدًا أن رهانه الحقيقي هو بناء فريق تنافسي يحظى باحترام جماهيره العريضة، لا إرضاء لوكلاء لاعبين أو متسلقين جعلوا من الواف مهنة ومصدر رزق.

الرسالة واضحة: وداد فاس اليوم برئاسة خالد العجلي الرئيس المحترف في إدارة الفريق يقطع مع مرحلة العبث، ويضع حدًّا لممارسات مشينة ظلّت لسنوات تثقل كاهل الفريق وتغتال طموحات أنصاره الأوفياء، أمّا أبواق الارتزاق، فما حملتها البئيسة سوى محاولة يائسة لتقويض مشروع بدأ يزعج أصحاب “الامتيازات الضائعة”.

Share This Article
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *