“مشاريع وهمية” تسبب في إدانة رئيس سابق لجماعة “الصميعة” بتازة بثلاث سنوات سجنا نافذة
وليلي24
2019-10-15 على الساعة : 17:18
أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقسم جرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس الرئيس السابق لجماعة “الصميعة” القروية بنواحي تازة، وقضت في حقه بثلاث سنوات سجنا نافذة.
وظل الرئيس السابق متابعا في حالة سراح مؤقت، فيما وجهت له تهم ثقيلة لها علاقة بتبديد أموال عمومية، لكن من أبرز الملفات التي استعرضها المحققون ملفات مشاريع موجودة في الوثائق الرسمية لكن لا وجود لها على أرض الواقع.
وقضت المحكمة ذاتها بسنة حبسا نافذة في حق أربعة أشخاص تمت متابعتهم على خلفيات الملفات ذاتها، وذلك بعدما سبق لحكم ابتدائي أن قضى في حقهم بالبراءة.
ومباشرة بعد تفجر قضية هذه الاختلالات قررت وزارة الداخلية عزل الرئيس السابق، فيما شهدت المنطقة وقفات احتجاجية للساكنة المحلية تطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة وتتساءل عن مصير مشاريع فك العزلة عن التجمعات السكنية بالمنطقة.
وقال المحتجون إن سوء التدبير، واختلالات التسيير كرست واقع العزلة والتهميش الذي تعانيه دواوير هذه الجماعة، في حين تشير وثائق المجلس إلى أن عددا من القناطر والطرق قد تم إنجازها. ووقفت لجنة تفتيش خاصة لوزارة الداخلية على هذا الوضع، بعدما حلت بالجماعة، وزارت المشاريع الوهمية التي يقول المجلس إنه يقف وراء إنجازها، واستمع إلى إفادات عدد من المواطنين والموظفين والمقاولين، وضمنهم مقاولون أشرفوا عل إنجاز هذه الصفقات التي وصفت بـ”الوهمية”.