مهاجر مغربي يفضح رؤساء جماعات قروية بتاونات ويطالب بتعبيد إحدى طرق الموت بالإقليم

وليلي24

2019-09-16 على الساعة : 11:33

لا يزال مهاجر مغربي مقيم بالديار الفرنسي يواصل معركة المطالبة بتعبيد إحدى طرق الموت بإقليم تاونات، ومعه بناء قنطرة، دون تعب، رغم أن عددا من المراسلات التي وجهها إلى المصالح المعنية ظلت دون جواب، في جزء كبيرا منها.

ودعا عبد العزيز المرابط، الفاعل الجمعوي المقيم بمدينة ليون الفرنسية، الجهات المعنية إلى تعبيد الطريق مع بناء قنطرة فوق “واد أينتور” المسمى بـ”واد القصبة” والذي يراهن عليه لفك العزلة على ما لا يقل عن 10 دواوير تعيش أوضاعا صعبة كلما حل فصل الشتاء.

وأشار هذا الناشط الجمعوي إلى أن الطريق الرابطة بين “باب فرجالة” المسمى بـ”مقبرة الشهداء” ودوار “العيون” المتفرعة عبر جميع الاتجاهات إلى تارجيست لم يتم تعبيدها وإصلاحها، مما يجعل الساكنة في عزلة تامة خاصة في فصل الشتاء. وتتبع بداية الطريق لجماعة “بني ونجل تافراوات” (حوالي 5 كلم)، أما البقية (حوالي 17 كلم)، فإنها تتبع لجماعة “فناسة باب الحيط”. وتمر الطريق فوق الواد بدون إنجاز قنطرة، الشيء الذي يسبب للساكنة متاعب كثيرة في فصل الشتاء. وذهب هذا المهاجر إلى أن بناء قنطرةفوق الواد يستدعي تدخلا استعجاليا، لأن هذا الواد هو الممر الوحيد الذي يفصل بين التجمعات السكنية الكثيرة بالمنطقة وبين السوق الأسبوعي والمستوصف والمدارس الابتدائية والإعداديات والثانويات.

ومن اللافت في قصة هذا الواد أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد سبق لها أن منحت سيارة النقل المدرسي قصد تنقل التلاميذ، لكن وضعية الطريق غير المعبدة عقدت من الاستفادة من هذه السيارة.

وذكر بأن لجنة محلية قد بق لها أن عاينت الوضع في سنة 2014، لكن دون تسجيل أي تدخل يذكر. وأورد هذا المهاجر بأن بناء القنطرة وإصلاح الطريق من شأنه أن يساهم في مساعدة التلاميذ للوصول إلى مدارسهم في ظروف حسنة، والنقص من تعب النساء الحوامل والشيوخ والتخفيف من حدة التهميش.

واكتفت وزارة التجهيز، في جواب لها يعود إلى سنة 2012، بالإشارة إلى أن الطريق موضوع الملتمس غير مرقمة وتدخل ضمن اختصاصات الجماعة، قبل أن تضيف، وهي تغلق قوس الجواب، بأن مديرية التجهيز تبقى رهن إشارة الجماعة القروية لبني ونجل لكل استشارة أو تأطير تقني.