خديجة حضري
واصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة عروضه المميزة في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالشيلي، رغم خسارته الصغيرة أمام نظيره المكسيكي بهدف دون رد في ختام مباريات دور المجموعات.
وكان “أشبال الأطلس” قد ضمنوا تأهلهم إلى الدور المقبل قبل هذه المواجهة، بعد فوزهم المستحق على كل من إسبانيا بهدفين دون مقابل، ثم على البرازيل بهدفين لهدف واحد، وهي نتائج وضعتهم في صدارة المجموعة.
مباراة المكسيك، التي جرت على أرضية الملعب الوطني في سانتياغو، اتسمت بالتكافؤ والندية. وبعد شوط أول متوازن انتهى دون أهداف، تمكن اللاعب المكسيكي جيلبرتو مورا من تسجيل هدف الفوز من ركلة جزاء في الشوط الثاني. ورغم التأخر في النتيجة، قدم المنتخب المغربي أداء منضبطا وظهر بروح جماعية عالية.
وفي اللقاء الثاني ضمن نفس المجموعة، فازت إسبانيا على البرازيل بهدف دون مقابل، دون أن يؤثر ذلك على ترتيب المجموعة التي حافظ فيها المغرب على الصدارة، خاصة بعد أن فضل المدرب إراحة عدد من العناصر الأساسية استعدادا لمرحلة الأدوار الإقصائية.
بهذه الحصيلة، أنهى المنتخب المغربي الدور الأول بفوزين مهمين وهزيمة غير مؤثرة، مؤكدا أنه من بين المنتخبات الأكثر استقرارا في البطولة. وسيدخل أشبال الأطلس دور الثمن بمعنويات مرتفعة وطموح كبير لمواصلة المشوار وتشريف الكرة المغربية.

