تازة: تنظيم لقاء تواصلي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج

احتضن مقر عمالة إقليم تازة، يومه الأربعاء، لقاء تواصلي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، احتفاء باليوم الوطني للمهاجر.
ويأتي الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر (عاشر غشت من كل سنة)، الذي أقره الملك محمد السادس في 2003، تجسيدا للعناية التي يحظى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وكذا من أجل مد جسور التواصل مع هذه الفئة من المواطنين المغاربة والبحث عن سبل مساهمتهم في مختلف أوراش التنمية التي تعرفها المملكة.
وعرف هذا اللقاء، الذي ترأسه الكاتب العام لعمالة تازة، حميد لغليمي، مشاركة العديد من المغاربة المقيمين بالخارج، بحضور رؤساء المصالح الأمنية وممثلي بعض المصالح الخارجية.

وجرى اللقاء، الذي نظم تحت شعار “دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنزيل النموذج التنموي الجديد”، في احترام تام للإجراءات الاحترازية المتخذة لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وانسجاما مع روح الشعار المخصص لهذا اليوم ذكر الكاتب العام لعمالة إقليم تازة، حميد لغليمي، بعمل اللجنة الخاصة ببلورة مشروع النموذج التنموي الجديد التي أحدثت بتعليمات ملكية سامية سنة 2018 .

واشار الى أن هذا النموذج التنموي أكد على أهمية تفعيل الاحكام الدستورية من اجل تمثيل افضل لمغاربة العالم من خلال تعزيز مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتشجيع استثمارات المهاجرين المغاربة عبر اعتماد سياسة شاملة ومندمجة ترتكز على اليات المواكبة وربط الاتصال مع حاملي المشاريع في المغرب عن طريق مبادرات قوية ومنتظمة في مجال التواصل لشرح وتوضيح الاطار القانوني والتنظيمي والمسطري المعتمد وطنيا وتوفير المعلومات الضرورية حول فرص الشغل في المغرب حسب الجهات والقطاعات.

مؤكدا على ضرورة مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج، من خلال الحرص على تحسين مختلف الخدمات المقدمة لهم، مع العمل على تعزيز علاقتهم بوطنهم الأم.

كما شدد الكاتب العام حميد لغليمي على ضرورة الاهتمام بشؤون أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والنهوض بأوضاعهم وضمان حقوقهم، وتعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش بالمغرب.

وشكل هذا اللقاء فرصة لتوطيد الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأم، ومناقشة مختلف القضايا التي تشغل بالهم والوقوف على انتظارات هذه الفئة من المجتمع.

و أثناء مداخلاتهم، أشاد عدد من أفراد الجالية المغربية بالخارج بتخليد هذا اليوم الوطني وتنظيم هذا اللقاء التواصلي الذي أتاح لهم التبادل بشأن انشغالاتهم، خاصة تلك المرتبطة بتبسيط المساطر الإدارية.

وسجلوا أهمية مبادرات من هذا القبيل لفائدة مغاربة المهجر، الذين هم في حاجة لفهم أفضل لمختلف المساطر، خاصة تلك المرتبطة بالاستثمار.