قصة “أبواب مفتوحة” لتشجيع استثمار مغاربة الخارج بجهة فاس تواجه تحدي “المقاطعة”

وليلي24

2019-08-08 على الساعة : 12:16

في خضم الانتقادات الموجهة إلى محدودية أداء المجلس الجهوي للاستثمار بجهة فاس ـ مكناس، قال تقرير لهذا المركز أعده بمناسبة ترتيبات تجري لتنظيم “سياسة الأبواب المفتوحة” في وجه مغاربة الخارج، يوم السبت القادم، 10 غشت الجاري، بشراكة مع ولاية جهة فاس ـ مكناس، إنه “عمل منذ إنشائه على الانفتاح الفعلي على هذه الشريحة. كما حرص على خلق تواصل مستمر مع أفراد الجالية. وقد دأب المركز الجهوي للاستثمار على تقديم خدمات للمستثمرين المغاربة المقيمين بالمهجر، الراغبين في استثمار أموالهم في مشاريع تخدمهم وتخدم أبناء وطنهم في مجال التشغيل وتحقيق التنمية”. لكن المركز لم يقدم معطيات حول نتائج هذا “الانفتاح” بالأرقام، باستثناء معطيات مقتضبة تتعلق بإحصائيات حول إحداث مقاولات. ولم يشر إلى مصير هذه المقاولات، بعد إحداثها. كما لم يقدم مجهوداته لمواكبة هذه المقاولات، وتداعيات هذه الاستثمارات على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة في الجهة.

وذكر المركز بأنه أحدث خلية مكلفة باستقبال ومواكبة قضايا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج “في أحسن الظروف من خلال شباك مساعدة المستثمرين وشباك خلق المقاولات من أجل خلق إطار ملائم لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج ومساعدتها على إنجاز مشاريعها وتقريبها من الحركية الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها بلادنا بصفة عامة وجهة فاس مكناس بصفة خاصة”.

وتحدث التقرير، في السياق ذاته، عن قيامه بـ”تبسيط مساطر خلق المقاولات في إطار بلورة البرنامج الحكومي الرامي إلى تبسيط المساطر الإدارية خاصة المرتبطة منها بعملية إنشاء المقاولات من أجل استجابة أكبر ومواكبة أفضل لحاجيات وانتظارات المستثمرين”.

وسجل المركز الجهوي للاستثمار بجهة فاس مكناس خلق 130 مقاولة من طرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الست الشهور الأولى من سنة 2019، حظي منها قطاع الخدمات بالصدارة بنسبة 33% في المائة، يليه قطاع التجارة بنسبة 30% في المائة ، كما أن 98 في المائة من هذه المقاولات تم خلقها وفقا للشكل القانوني “شركة ذات مسؤولية محدودة”.SARL