تخليدًا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، نظمت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية زيارة رمزية لمقابر الشهداء بمدينة العيون، في لحظة وفاء لأرواحهم الزكية واستحضار لتضحياتهم الخالدة من أجل الوحدة الترابية للمملكة.
وفي بلاغ لها، عبّرت الجمعية عن اعتزازها العميق بما حققته الدبلوماسية المغربية من إنجازات نوعية ترسخ مغربية الصحراء وتدعم مشروع الحكم الذاتي كحل واقعي ومستدام للنزاع المفتعل.
وفي المقابل، أبدت الجمعية أسفها لعدم إنصاف أسر الشهداء والمفقودين والأسرى، داعية إلى التسريع بتسوية أوضاعهم الاجتماعية والحقوقية، ورد الاعتبار لتضحياتهم الجليلة التي سطّرت بدمائهم ملاحم الدفاع عن الوطن.
كما ناشدت الجمعية جلالة الملك محمد السادس نصره الله التدخل السامي لحل هذا الملف بما يليق بمقام الشهداء وأسرهم، داعية في الوقت ذاته إلى تنظيم زيارات سنوية رسمية لمقابر شهداء الوحدة الترابية وصيانتها ودمجها في المدار الحضري لما تحمله من رمزية وطنية وروحية.

