متابعة : توفيق الكنبور
في سياق الحركية الاعتيادية التي يشهدها سلك الدرك الملكي، شهدت الأيام الأخيرة قراراً بتنقيل الرائد مصطفى النجار، الذي شغل منصب قائد سرية الدرك الملكي بمدينة اليوسفية، ضمن نفوذ القيادة الجهوية بأسفي، إلى سرية واد إمليل التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بتازة.
ويمثل هذا التنقيل محطة فارقة في سجل الرائد النجار المهني، بعد سنوات من التفاني والعطاء في الميدان. فخلال فترة قيادته لسرية اليوسفية، ترك بصمة واضحة في المشهد الأمني، تميزت بالفعالية في التصدي للظواهر الإجرامية، وبالنهج التشاركي والقرب من ساكنة المدينة ومحيطها.
ويجمع متتبعو الشأن المحلي على أن بصمة الرائد النجار كانت واضحة في تعزيز الأمن بمدينة اليوسفية، حيث شهدت المنطقة انحساراً في معدلات الجريمة، بفضل الاستراتيجيات الأمنية المحكمة والحملات الميدانية المستمرة التي أشرف عليها بكفاءة عالية.
وتعبر ساكنة اليوسفية عن تقديرها الكبير للجهود التي بذلها الرائد النجار، مستذكرين دوره في بسط الأمن والاستقرار، ومتمنين له كل التوفيق في مهامه الجديدة.
ومن المنتظر أن يواصل الرائد مصطفى النجار، بنهجه المعتاد في الجدية والالتزام، قيادة سرية واد إمليل، حيث تنتظره تحديات أمنية تتطلب نفس اليقظة والخبرة الميدانية التي أبان عنها طيلة مسيرته المهني