القسم الرياضي : متابعة
شهدت مدينة فاس مؤخرا، افتتاح مسبح القرويين الذي يشرف على تسييره نادي المغرب الفاسي للسباحة، في خطوة تُعد إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية بالعاصمة العلمية، وفرصة جديدة لاكتشاف المواهب وصناعة الأبطال في واحدة من الرياضات التي تحتاج إلى اهتمام خاص.
وسط هذه الأجواء، يبرز اسم الحكم الدولي ورئيس عصبة فاس مكناس للسباحة والكاتب العام لنادي المغرب الفاسي، الذي أصبح يُحسب له حضور وازن داخل الساحة الرياضية الوطنية، بفضل مساره المزدوج بين التحكيم على المستوى الدولي والتسيير الرياضي محليًا وجهويًا ووطنيا.
فقد عرف الرجل بمثابرته وحرصه على ترسيخ ثقافة العمل الجماعي داخل العصبة التي يقودها، حيث عمل على تنظيم دوريات جهوية وتكوين حكام جدد، مع الانفتاح على مختلف الأندية قصد توسيع قاعدة الممارسين، وفي الوقت نفسه، يشتغل ككاتب عام للمغرب الفاسي للسباحة، أحد الأندية التاريخية التي حملت على عاتقها مهمة تأطير أجيال من السباحين والسباحات، وهو ما يتجسد اليوم في إشرافها على مسبح القرويين، كمجال احتضان وتطوير للمواهب.
ولا يقف إشعاعه عند حدود الجهة، إذ إن مساره كحكم دولي جعله حاضرًا في عدد من المحافل والبطولات، رافعًا بذلك اسم المغرب عاليًا، ومؤكدًا أن الكفاءات الوطنية قادرة على التميز في مختلف الميادين الرياضية.
افتتاح مسبح القرويين ليس مجرد حدث رياضي محلي، بل هو ثمرة جهود متواصلة لطاقات آمنت بأن الرياضة رافعة للتنمية، وأن الاستثمار في السباحة هو استثمار في صحة الشباب ومستقبلهم، وبين الصافرة الدولية وأوراق التسيير المحلي والوطني، يواصل الحكم الدولي ورئيس العصبة كتابة فصول جديدة في قصة عشق مع السباحة، عنوانها الإخلاص والتفاني في خدمة الرياضة والرياضيين.
