تازة: الأمن بفك لغز أكثر من 14 سرقة منزل لمغاربة العالم

احالت عناصر الشرطة القضائية بتازة، مساء أمس على انظار الوكيل العام باستئنافية تازة شخصين من أجل السرقة الموصوفة عن طريق التسلق والكسر واستعمال مفاتيح، حيث امر بإحالتهم على انظار قاضي التحقيق للبحث والتقصي، قبل أن يأمر هذا الأخير بإيداعهم السجن المحلي بتازة ومتابعتهم من اجل المنسوب إليهم.

عناصر الشرطة القضائية وبعد توالي السرقات بمدينة تازة بأحياء مولاي يوسف والكعدة والأمل… وبعد اجتماعات ومتابعات لمجموعة من العناصر، تبين لها ان الجناة لا ينحدرون من مدينة تازة، وهو ما يجعل امر ايقافهم صعبا نظرا لكونهم يقترفون جرمهم ويغادرون المدينة، ليتم ضرب حراسة ليلية بمختلف الحياء المستهدفة من قبل عناصر الشرطة القضائية.

وليلة الأربعاء، تمكنت عناصر القسم القضائي الخامس والفرقة الجنائية بحضور شخصي لرئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بتازة بحدود الخامسة صباحا من إيقاف خمسيني وهو متلبس في الشروع بالنزول من شرفة أحد المنازل بحي الأمل تعود ملكيته لمهاجر مغربي مقيم بالديار الأوربية، مستعينا بسلم من صنع يدوي وهو متحوزا بمجموعة من الاواني المنزلية، وضبط حوالي 25 مفتاح يستعين بها بالسرقات.

عناصر الشرطة القضائية السالفة الذكر، وبعد عملية الإيقاف الأولى، ضبطت شخصا ثانيا على بعد نصف ساعة وهو متلبسا بمحاولة سرقة أحد المنازل بحي السلام وبحوزته ازيد من 30 مفتاح مزور، لتعمل على اقتيادهما لمقر الأمن الجهوي وإخطار الوكيل العام بالأمر الذي امر بوضعهم تحت الحراسة النظرية والاستماع إليهما.

أثناء عملية الاستماع، تبين ان المتهم الأول من ذوي السوابق العدلية بالسرقات المشددة، ينحدر من إحدى الدواوير المحاذية لمدينة تازة، معترفا بقيامه بمجموعة من السرقات (10 سرقات) بما فيها محل لبيع التمور بحي وريدة الذي كان محور مجموعة من المقالات الصحفية، وقد اسفرت عملية التفتيش المنزلي عن حجز مجموعة من الأواني المنزلية والآليات الكهرومنزلية.

المتهم الثاني، وبعد تحرير محضر الاستماع اعترف باقترافه أربع سرقات، ينحدر من مدينة فاس، التي يغادر اليها لبيع المسروقات مباشرة بعد تنفيذه للسرقات، وأنه من ذوي السوابق العدلية بجرائم متعددة.