تفاصيل أزمة نتائج أطاحت بالمغرب الفاسي من قسم الكبار

يُواصل فريق المغرب الفاسي التعثر في القسم الثاني من البطولة المغربية، وذلك بتضييعه لنقاط سيندم عليها ربما في آخر الدورات، بعدما خسر أأمام جمعية سلا بهدف نظيف.

المغرب الفاسي ورغم أنه لعب فقط 9 مباريات، إلا أن ملامح الابتعاد عن الصعود بدأت تلوح في الأفق، باحتلاله المركز السابع برصيد 12 نقطة، بحكم أن الصراع هذا الموسم، سيشتد على بطاقتي الصعود للدوري الاحترافي، وتضييع النقاط لن يخدم مصالح أي فريق في طريقه نحو اللعب مع الكبار الموسم المقبل.

ويَعيشُ “ماص” أزمة نتائج تتأكَّد في كل دورة، حيث حصد ثلاث هزائم، ومثلها من الانتصارات، والعدد نفسه تعادلات، ويبتعد عن المركز الثاني بنقطتين، فيما يحلّق نهضة الزمامرة بعيدا في الصف الأول برصيد 21 نقطة، كما يشتد الصراع على المركز الثاني بين 7 فرق، لكونها متقاربة في النقاط.

ورغم تغيير الفريق الفاسي للإدارة التقنية، وفك الارتباط وديا مع الإطار الوطني محمد مديحي، وتعويضه بهشام الإدريسي، إلا أن هذه الدورة أدارت ظهرها للفريق وألحقت به ثالث هزيمة، الأمر الذي لم تتقَّبله الجماهير وطالبت باستدراك الوضع في الدورات المقبلة من أجل بلوغ الهدف المنشود، وهو الصعود إلى الدوري الاحترافي بعد سنوات من الغياب.

وتَخبّط المغرب الفاسي، الذي فاز بثلاثية كأس العرش وكأس “الكاف” 2011 والكأس الإفريقية الممتازة سنة 2012، في مشاكل عدة الموسم الكروي الماضي، حيث كانت مكونات النادي قد أعلنت رغبتها في العودة إلى قسم “الكبار”، قبل أن يشتعل المكتب المسير بمشاكل داخلية أضيفت إلى المشاكل المادية، وذلك رغم فوزه بكأس العرش سنة 2016 ومشاركته في كأس “الكاف”، وهو في القسم الثاني منذ ثلاثة مواسم.

وبعد تشكيل مكتب جديد تتطلع مكونات الفريق إلى محو آثار السنوات التي قضاها في قسم “المظاليم”، وذلك من خلال العودة إلى قسم الكبار بعد التعاقد مع أسماء مجربة من قيمة المهاجم حمزة بورزوق ومحمد بركات، وأسماء تتوفَّر على تجربة مهمة، فيما لن تقبل الجماهير هذا الموسم أي نتيجة غير الصعود للدوري الاحترافي.