جمعية حقوقية تطالب بإنصاف الناشط الحقوقي الفطومي وتمكينه من محاكمة عادلة

راسل المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للكرامة وحقوق الانسان وحماية المال العام بالمغرب، كل من السادة وزير الداخلية، ورئيس النيابة العامة، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ملتمسا منهم انصاف الناشط الحقوقي والمراسل الصحفي عبد الغني الفطومي، الحامل للبطاقة الوطنية  رقم: BJ3603879، وذلك بفتح تحقيق بخصوص الوقائع التي أدلى بها مؤازرنا عبد الغني الفطومي، وتمتيعه بمحاكمة عادلة، ;الذي يتابع في ملف تحت عدد: 2023/2104/7369، والعمل على استدعاء باقي الأطراف للمثول امام هيئة الحكم، خاصة المدعي رئيس الملحقة الإدارية الأمان وشقيقه، والشيخ، مع تمكينه من سكن لائق إسوة بباقي قاطني “كريان طوما” الذي كان يقطن به، ووضع حد لوضعيته المأساوية كمعطل عن العمل داخل سوق جمعية السلامة.

ويأتي توجيه هذه الرسالة للجهات المختصة المذكورة اعلاه، على خلفية المضايقات والاعتداءات التي يتعرض لها منذ سنوات خلت، بسبب الحاحه على حصوله على حقوقه التي يصر قوة على تحقيقها، وذلك بتمكينه من سكن لائق بعين المكان إسوة بباقي قاطني “كريان طوما” الحي الصفيحي الذي كان يقطن به، ووضع حل لوضعيته المأساوية، التي بات يعيشها هو واسرته ووالدته، بعدما وجد نفسه معطلا عن العمل يعيش بالديون ومد اليد لتسديد الكراء والمصاريف اليومية للأسرة بسبب هدم السلطات المحلية لعمالة البرنوصي يوم 02/07/2021 منزله الصفيحي ومقر عمله المخصص لإصلاح الأجهزة الإلكترونية الذي كان مصدر عيش أسرته وعائلته.

وأكد الفطومي عبد الغني في طلب مؤازرته، أنه تعرض للاعتداء يوم 23 أكتوبر 2023 داخل مقر الدائرة الحضرية المحطة بالضبط أمام وداخل مكتب رئيس ملحقة الأمان من طرف رئيس ملحقة الأمان وشقيقه، وبعض أعوانه وذلك أمام قائد الملحقة الإدارية جوهرة، وبحضور بعض المرتفقين حين ذهب للقاء رئيس الملحقة لتسليمه توصيل الأداء الخاص بشركة العمران الخاص باستفادته من سكن لائق إسوة بباقي قاطني “كريان طوما” الذي كان يقطن به، وكذلك تسليمه وصل الأداء الخاص بوالدته ، ووضع حل لوضعيته بعدما وجد نفسه معطلا عن العمل بسبب هدم السلطات منزله الصفيحي ومقر عمله المذكور الذي كان مصدر عيش أسرته وعائلته.
وأشار كذلك إلى انه يوم الاعتداء عليه وتلفيق له تهم جنائية خطيرة، ظل ينتظر رئيس الملحقة الإدارية الأمان منذ الصباح حتى بعد الزوال بحكم أنه كان في استقبال دوار زرابة ودوار الغالية من أجل الوفاء بوعوده الذي يمنحه كل مرة يلتقيه فيها إلا أنه  في الأخير خرج من مكتبه مرفوق بقائد الملحقة الإدارية جوهرة وشقيقه وبعض اعوانه، واستقبله بطريقة مستفزة ما أثار استيائه وغضبه حيث حاول حينها إخراج قنينة بنزين من تحت هندامه محاولا صبه على جسده للانتحار احتجاجا منه على التماطل في الاستجابة لحقه المشروع في السكن اللائق وكذلك بعدما وجد نفسه معطل عن العمل فتم الانقضاض عليه مباشرة من طرف شقيق رئيس الملحقة ورئيس الملحقة وبعض أعوانه وإدخاله بالقوة إلى مكتب رئيس الملحقة وبعدها أمر شقيق رئيس الملحقة لإغلاق الباب، ثم عرضوه مباشرة للاعتداء بالضرب والرفس والسب والشتم كما قام رئيس الملحقة بتمزيق زيه الرسمي وصب مادة البنزين على ملابسه وكسر زجاج المكتب وكسر المكتب الخشبي وبعثرت محتوياته رفقة شقيقه والشيخ وتلفيق له تهم جنائية خطيرة لإخراس صوته.