خنيفرة : حركات احتجاجية غبر مسبوقة تضامنا مع الاساتذة المعنفين

شجيع محمد – متابعة –

عرفت العديد من  مدن واقاليم المملكة حركات احتجاجية شارك فيها التلاميذ و مختلف شرائح المجتمع للتعبير عن التضامن مع الأساتذة الذين “فرض عليهم التعاقد” حيث امتد هذا التضامن ليشمل جل المواقع الالكترونية و ووسائل التراسل الفوري ….واتساب …لتشمل الفضاء الازرق ليعلن الجميع  عبر هاته الحسابات عن  التضامن  المطلق  مع الأساتذة المتعاقدين تحت صيغة ونبرة موحدة

اتت هاته  الحملات  التضامنية بعد من التدخلات العنيفة  والاستعمال المفرط للقوة في حق الفعاليات وصد كا اشكال الاحتجاج السلمي الذي  تخوضه التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وخاصة  ما عرفته مسيرة الأقدام يوم 10 فبراير من منع ومطاردات واعتقالات في صفوف المحتجين والتي أظهرت الفيديوهات  والصور جسامة القمع بعد استعمال قوة اعوان السلطة التنكيل لرجال التعليم واذلالهم عنف اوصل الى نداه صور لا تراها الى في بعض بؤر التوتر  كسوريا و اليمن ….ولم يوما تلاها من استدعاءات ومحاكمات وصفت بالصورية في حق  الأساتذة وترهيبهم  لثنيهم عن مواصلة معركتهم من أجل تحقيق المطالب  العادلة .

وعادت الحركات الاحتجاجية لتعرف توسعا لتشمل جل  أقاليم المملكة اليوم الثلاثاء حيث اظهر التلاميذ واطر  التعليم ككل تضامنهم المطلق  بدءا بالتوقف عن الدراسة مشكل من اشكال الاحتجاج والخروج على شكل مسيرات إحتجاجية حيث لم تستثني هاته الحركات مدينة خنيفرة التي تحولت الى محطة من المحطات النضالية حيث تم تنظيم مسيرة إحتجاجية تحركت وسط إنزال أمني مكثف اذ  تمت محاصرتها لكن ذلك لم يستثني المحتجين من مواصلة مختلف الاشكال النضالية  التي كان شعارها إسقاط التعاقد والمطالبة باصلاح التعليم واستنكار التنكيل والعنف الذي كان الأساتذة من بين ضحاياه  والمطالبة بالإدماج ضمن أسلاك الوظيفة العمومية كما عرفت ساحات الاحتجاج تواجد ممثلي الفرع الإقليمي للهيئة المغربية لحقوق الانسان في اطار المؤازرة ،ومن جهتهم عبر  الأساتذة بأنهم سيمضون  قدما وخوض كافة الاشكال النضالية  حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة وشجب   كل أشكال القمع  والتضييق و  الإعتقالات التعسفية  والمحاكمات *الصورية*