د. خالد الشرقاوي السموني يصرح لقناة الحرة بخصوص مقتل الشابين المغربيين من قبل البحرية الحزائرية

اعتبر المحلل المغربي د. خالد الشرقاوي السموني، مدير مركز الرباط للدراست السياسية والاستراتيجية، في تصريحه لقناة الحرة بخصوص مقتل الشابين المغربيين من قبل البحرية الحزائرية، ما حدث “جريمة ضد الإنسانية” لأنه تم استهداف “أبرياء غير حاملين للسلاح وكان يفترض التعامل معهم وفق القوانين الدولية، من ناحية استجوابهم والتحقق منهم”.

لكن ما حدث هو “موقف عدائي” من جانب السلطات الجزائرية “ضد أشخاص كانوا يمارسون نوعا من أنواع الرياضة المائية. هؤلاء ليسوا سياسيين ولم يرتكبوا أعمالا إرهابية أو يهددوا أمن الجزائر، وحسب تصريحات عائلاتهم، فقد جرفتهم المياه ودخلوا الجزائر بطريقا الخطأ”، وفق السموني.

ورأى السموني أن التوتر في العلاقات بين الجزائر والمغرب ربما ساهم في هذا الحادث “لأن هذه العلاقات قد تولد كراهية العسكر الجزائري للمغرب”.

وقال إنه ينبغي عزل العلاقات السياسية عن الجوانب الإنسانية، مشيرا إلى أن هناك جزائريين لديهم مصالح في المغرب، وهناك في الجنوب الشرقي للجزائر أشخاص يحصلون على المياه من المغرب.

ودعا المحلل إلى فتح تحقيق تكون الحكومة الجزائرية جزءا منه، والتي قال إنها “لن تقبل بمثل هذه الحوادث، ولو قبلت بها فهذا يعني أنها تدعم العنف والكراهية وهو ما سيؤجج التوتر والتباعد بين البلدين وزيادة احتقان العلاقات”.