عبلة بن عبو تقول : الى متى هذا العبث ؟

لاشك أن هذا موروث وطبيعة حميدة  ولكن لمن يفهمها  ويمنحها قدرها ..فلنختصر الحديث ونأحذ الأمر في محيطنا هذا *تازة نموذجا *ولكن ما قادني  لهذه المقدمة  ما أصبحنا  فيه الآن  وما انعكس علينا كمجتمع تازي  وكشعب من  هذا الوطن ,

كثيرا ما نسمع عبارات ، مساعدات ، مبادرات ،جمعيات .. والحديث عن قفة رمضان وهلمجر  …و كنا حسب تسامحنا نصدق ما يقال  وننجز ما يقال  بالعاطفة ..وقادتنا العاطفة للتنازل عن خيراتنا وحقوقنا في هذا البلد  لكل من هب ودب  واستبيحت المدينة من أقصاها  إلى أدناها ونهب وخداع ممنهج … والشريحة المتضررة  تقبع تحت عبارات فضفاضة…. سوف يتصل بكم … …. احملوا بطائقكم التي تبث هويتكم  المغربية… سارعوا للتسجيل  عند الشيخ ..والمقدم  وهو صاحب القرار للبث في حالتكم الاجتماعية .

كلمه انتظر ستصلك المساعدة *القفة البئيسة *

وكل هذا التسويف الممنهج    والذل المتعمد  وأنت في نظرهم  العبد البواب  الذي يقتات على فتات موائدهم بعد أن تخمث بطونهم

فإلى متى نظل هكذا ..أتبت التاريخ والآيام  آنهم لا يريدوننا  أن نخرج من عباءتهم  وأن نلهث  نحوهم  صاغرين  بفروض الطاعة  والولاء .

من خلال معطيات  كثيره والاحتكاك  بسكان هاته البلده  ان  الأيادي الخفية التي تمارس الفساد  بنهب ممتلكاتنا ومستحقاتنا  لا تريد  استقرارنا  ولا تقدمنا ولا   أن نستفيد من خيرات وطننا وأفعالهم تفصح عن نواياهم  مستغلين سماحة هذا الشعب  وضعفهم الاجتماعي

الان حان دورنا في النهوض   .. كفاية تبعية وذل وهوان    علينا أن نفيق ونستوعب ما يدور  ويحاك ضدنا

بلادنا بل مدينتنا  وافرة الخيرات  وبكل أسف  تصدر لجهات خفية وتقسم الغنائم في ظلام  بديباجة  جمعيات.. مبادرات …

فإلى متى سنظل  تنهب خيراتنا  ونظل مغلوبين  على أمرنا  ننتظر منهم الفتات ؟