حركة قوة المهاجرين: قادمون فاعلون و مندمجون

 

متابعة محمد اوشريف

في إطار دينامكية الهجرة، مع الرهان عفى نساء و رجال الهجرة، كقطب أساس في دينامية التنمية، مع الوعي الرشيد بأهمية اندماج منظومة الفاعلين للمساعدة في بناء بلدان الإقامة،و في ظل الرجة التي احدثتها تبعات جائحة كورونا، على المستويات الاقتصادية والثقافية و الاجتماعية، كان لابد من إعداد تصور شمولي و ديمقراطي ،تسهم في إنتاجه جل فسيفساء الهجرة من جنسيات العالم المقيمة باسبانيا، التامت امس” حركة قوة المهاجرين”كالية لترجمة هذا المسعى، بمشاركة مسئولين و فاعلين جمعويين و رؤساء جمعيات ممثلي الجالية العربية والباكستانية والمسلمة،و الذين هبوا استجابة للنداء النبيل للحركة، و حضروا من مختلف مناطق و مدن، من سويكا (Sueca) ، ألجميسي (Algemesi) ، ألزيرا (Alzira)، لا توري (La Torre)، كاتاروجا (Catarroja)، بينيتوسير (Benituser )، ألجينيت (Alginet)، كارليت (Carlet)، بيتيرا (Betera)، ميليانا (Meliana) ، فالنسيا (Valencia)، أليكانتي (Alicante) وبرشلونة (Barcelona).

اجتماع ناقش خلاله الحاضرات و الحاضرون ،عدة أفكار و قضايا تهم جاليات و مهاجري العالم من مختلف الجنسيات المقيمة على تراب المنطقة، و هي المبادرة التي انتجت اجتماعا مثمرًا ، تمكنت خلاله السيدة الأمينة العامة للحركة بثينة الحضري من الإصغاء  بإمعان و الاستماع إلى مطالب المشاركات و المشاركين، بعد ان قامت بعرض أهداف حركة قوة المهاجرين، كإطار مدني فاعل و منتصر لقضايا الهجرة،  كما قدمت الامينة مقترحات البرنامج الانتخابي للحركة و الذي يمثل فلفتها و مجال تدخلها المدني في إطار الفعل خدمة لأجندة الهجرة.

شكل و اطار و اجواء النقاش عرفت إشادة المشاركات و المشاركين في هذا اللقاء بالمبادرة و تم الاتفاق على ضرورة وأهمية ولادة هذه الحركة بشكل ناضج و قوي في ظل التحديات المطروحة على مناخ الهجرة ببلد الإقامة، في ظل ظرفية خاصة و حساسة على المستويين المحلي و الدولي،و اتر ذلك أعرب قادة المبادرة عن عزمهم دعم الحركة من خلال التعريف بها على مدى فضاء اتهم مبرزين  أهمية المشاركة الاجتماعية والسياسية على هذا المنحى، من MFM . الى ذلك بوضع خارطة طريق على صعيد جل البلدات والمدن سعيا في مواكبة هذه المبادرة الجديدة .

كما اجمع المشاركون على اقتناعهم بقيمة لالحظة التي قوامها تغير المفاهيم و العقليات ، ولهذا السبب سيتم نشر رسالة الحركة داخل الأسرة ، و على مستوى  جمعيات المهاجرين ، في المراكز الثقافية و / أو الدينية، اقتناعا من الجميع بالدور الريادي للمرأة والشباب في هذه العملية كأمر حيوي، مع فتح المجال امام كفاءات و فعاليات اخرى يمكنها ان تقدم الجديد للحركة انيا و مستقبلا .